نبذة مختصرة :
يتيح اليوم الدولي للديمقراطية[1]، بتاريخ 15 شتنبر من كل سنة، فرصة لتقييم الوضع الحالي
للديمقراطية في بلداننا وحول العالم. كما يتيح لنا بالأساس كفاعلين تربويين، فرصة
لتدريب المتعلمين على هذا السلوك الإنساني الرفيع. فالديمقراطية ليست مجرد هدف
نصبو إليه كشعوب، بل هي عملية توعوية تربوية ميدانية مستمرة، تحتاج إلى العمل الدؤوب والتدريب المستمر
لتحقيقها في جميع المجالات والأماكن، وعلى رأسها المدرسة، باعتبارها مشتلا لغرس
القيم النبيلة في الناشئة.
مقترحات للاستثمار:
من هذا المنطلق يمكن استثمار هذه المناسبة في تعبئة
وتوعية التلاميذ بأهمية انتخاب المجالس الاستشارية
للتلاميذ[2]
على مستوى المؤسسات التعليمية، "بهدف
إشراكهم في تدبيرها وترسيخا لقيم المواطنة لديهم"[3].
حيث يمكن أن نختار هذا اليوم ليكون هو الانطلاقة الفعلية للأسبوع الذي خصه دليل الحياة المدرسية
"خلال
مطلع كل سنة دراسية للقيام بكل ما تتطلبه عملية الانتخابات من إجراءات تنظيمية
وتدبيرية لترسيخ ثقافة الديمقراطية والمواطنة وتحمل المسؤولية لدى المتعلمات
والمتعلمين بمختلف الأسلاك. حيث يتم انتخاب هذه المجالس لمدة سنة دراسية واحدة. "[4]
مقترح البطاقة التقنية للنشاط :
مصادر ومراجع المقال :
[1] اليوم الدولي للديمقراطية، الأيام
الدولية لليونسكو، منظمة اليونيسكو، https://www.unesco.org/ar/days/democracy، 1 شتنبر 2024
[2] " تحدث مجالس منتخبة للتلميذات
والتلاميذ، وهي ذات طابع استشاري، يتم انتخابها من مجموع متعلمي ومتعلمات المؤسسة
التعليمية العمومية، وذلك حسب المستويات التالية :
. على مستوى المؤسسة التعليمية : يحدث مجلس
استشاري تلاميذي على مستوى كل مؤسسة تعليمية يتكون من ممثلين عن مندوبي الأقسام ؛
. على المستوى الإقليمي: يحدث مجلس
استشاري تلاميذي على مستوى كل إقليم يتكون من ممثلين عن المؤسسات المتوافرة بالإقليم
ومن الأطفال البرلمانيين به؛
على المستوى الجهوي: يحدث مجلس استشاري
تلاميذي على مستوى كل أكاديمية يتكون من ممثلين عن كل إقليم ومن الأطفال
البرلمانيين به."
انظر : دليل الحياة المدرسية، مديرية الحياة
المدرسية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، 2019، ص 97
[3] المصدر نفسه
[4] نفسه