نتبع من خلال موقع الأنشطة الموازية والنوادي التربوية paraclub.net، سياسة تحريرية تسعى إلى
تجويد الأنشطة الموازية وتطوير الأندية التربوية عبر التوليف بين :
-
توفير بنك رقمي للمادة
المصدرية من وثائق رسمية وموارد رقمية وبيانات الميدان.
-
التحليل والنقد البناء
لهذه الموارد بناءً على معايير واقعية أساسها الممارسة الميدانية لمنسقي الحياة
المدرسية والنوادي التربوية feedback.
ونقترح من خلال موقع الأنشطة الموازية والنوادي التربوية paraclub.net سبع
خطوات للنجاح في هذه العملية :
1. الإشراك والتعاون : يسعد فريق paraclub.net انضمام الكفاءات التربوية إليه، حيث الفرص متساوية للجميع من أجل المشاركة في هذا المشروع التربوي الرائد paraclub.net، وذلك عبر انخراطها في جميع الخطوات المقبلة بإذن الله.
2. تحديد الظواهر: بناء على الملاحظات الميدانية للمشرفين
على الأندية التربوية ومنسقي الحياة المدرسية، التي يمكن التوصل بها عبر عدة قنوات رصدت لذلك، كصفحتنا في Facebook أو صفحة اتصل بنا أو
مباشرة عبر issejad@gmail.com
3. جمع البيانات والموارد: تُجمع كافة المعلومات والموارد المتعلقة
بالظاهرة. بداية بدراسات الحالة،
والبيانات الميدانية المجمعة من طرف الأطر التربوية، ثم بالرجوع إلى المصادر
الرسمية والوثائق التربوية، والموارد الرقمية. حيث يتم التركيز على تنوع المصادر
للحصول على رؤية شاملة ودقيقة.
4. تقييم وتحليل الموارد: بعد جمع البيانات، يتم تقييم المصادر
المختلفة بناءً على معايير مثل الدقة، والموثوقية، والملاءمة للسياق التربوي.
5. تطوير الحلول والاستراتيجيات: بناءً على التحليل والتقييم، تُطور استراتيجيات وحلول لمعالجة الظاهرة.
تشمل هذه المرحلة تصميم برامج تدخل تربوية، وتخطيط أنشطة تربوية، واصدار مقالات في الموضوع، وتطوير حقائب
تدريبية تتناسب مع احتياجات الحياة المدرسية والأندية التربوية..
6. تنفيذ الحلول ومتابعتها: بعد وضع الحلول، يتم الشروع في التدخلات في
البيئة التربوية.
7. تقييم النتائج وإعادة التقييم: تُقيّم نتائج الحلول المُنفذة بناءً على التغيرات المحققة في الظاهرة
التربوية. يُجمع feedback من الأندية التربوية لتحليل
مدى تحقيق الأهداف المرسومة. بناءً على هذا التقييم، قد تكون هناك حاجة لإعادة
التقييم وتعديل الاستراتيجيات حسب الحاجة، أو تعميم النتائج في حالة تحقيق الأهداف
المرجوة.
إن النقد المستمر وإعادة التقييم يوفران الفرصة للتحسين المستدام وتكييف الاستراتيجيات مع التطورات المستجدة. باعتماد هذه المقاربة المنهجية، يمكن للنوادي التربوية تعزيز تجربة التعلم، وتقديم بيئة تربوية متميزة تدعم نمو الناشئة وتحقق أهداف الحياة المدرسية بكفاءة وفاعلية.